كيفية اختيار المدربين في مجال الترجمة (حتى لا تخسر أموالك!)
يتخرج من كليات اللغات كل عام الآلاف من الطلبة الطامحين فى العمل بالترجمة، ومع التقدم وزيادة المجالات المطلوبة يومًا بعد يوم، ظهرت حاجة الطلاب والخريجين للحصول على تدريبات عملية وكورسات تعليمية لإثقال مهارة الترجمة والتعرف على سوق العمل.
وعلى الصعيد الآخر يتخذ الكثير من العاملين بالمجال من التدريب مهنة جانبية. ولهذا النهج مميزاته وعيوبه. فالمميزات أن أصحاب المجال هم أدرى وأعلم الناس به، ولكن هو ايضًا عيبًا. فالعلم والدراية بالترجمة شيء ومهارة التدريب شيئُ آخر.
فما هي أهم العوامل وعلى أى أساس يتم اختيار المدربين ؟
ينقل لكم الأستاذ شريف أبو زيد رأيه ورأي أغلب المترجمين ذوي الباع الطويل فى المجال برسالتين.
الأساس الأول: خبرة المُدرب
أهل الخبرة هم أعلم الناس بخبايا المجال، فتعرضهم للعديد من النصوص باختلاف العملاء وبيئات العمل هي عوامل تكوين الخبرة لديهم.
فما هو الحد الأدنى المطلوب توافره فى المُدرب لتكوين الخبرة؟
يجب أن يمتلك المُدرب على الترجمة خبرة خمس سنين على الأقل في مجال الترجمة باختلاف أنواعها. ولو كان الأفضل التخصص.
كطالب كيفية الوصول لتلك المعلومات عن المُدرب ؟
- الإطلاع على السيرة الذاتية الخاصة من خلال لينكد إن
- البحث عن المُدرب على جوجل ومعرفة تاريخه بالترجمة
- معرفة المشاريع التي عمل بها إن أمكن وعدد الكلمات المترجمة، ومجالات التخصص.
الأساس الثاني: القدرة على نقل المعلومات
من الوارد أن يكون المُدرب مترجمًا فذًا ولديه خبرة طويلة فى الترجمة ولكن غير قادر على إيصال المعلومة.
يعتقد البعض أن المعرفة بالمادة كافٍ لإيصال المعلومة، وهذا الاعتقاد غير صحيح. الشرح وإيصال المعلومة مهارة لا تقل أهمية عن مهارة الترجمة فلا بد توافرها فى المُدرب على حد سواء مع خبرته بالترجمة.
كيفية اختبار وجود هذه المهارة؟
البحث عن المحتوى المُقدم من المُدرب سواء كان محتوى مكتوب أو ندوات ألقاها أو فيس بوك لايف، لمعرفة طريقة الشرح وتوصيل المعلومة وما إذا كانت هذه الطريقة تتناسب معك كمتدرب أم لا.
الخلاصة
يجب البحث جيدًا عن تاريخ المُدرب وتحديد ما إذا كانت بيئة التدريب المُقدمة تتناسب معك أم لا، لتجنب إهدار المال وإضاعة الوقت.