كتاب فن الترجمة عن شيخ المترجمين الدكتور محمد عناني
نبذة عن المؤلف
دكتور محمد عناني (1936) أستاذ في الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة، وذو باع طويل في الترجمة الإنجليزية حيث عمل بأغلب المنظمات الدولية مثل منظمة حقوق الإنسان والفاو وغيرها، وهو استاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة. وأشرف على العديد من رسائل الماجيستير والدكتوراه، وهو أيضًا كاتب مسرحي قدم له المسرح المصري سبع مسرحيات وله ثلاثة دواوين شعرية وقصتان شعريتان وهو ناقد ومترجم راسخ القدم. وهو من الفئة المميزة التي نشرت عنهم واحدة من أهم دور النشر (لونجمان)
لماذا فن الترجمة
الكتاب نابع من خلاصة خبرة الدكتور محمد عناني فهو كتاب عملي واقعي ويتناول صميم عملية الترجمة، وأهم صفات المترجم وواجباته تجاه العالم والمجتمع. وهو موجه بالأخص للمبتدئين فى مجال الترجمة الذين لديهم دراية مقبولة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويتناول الكتاب الحديث عن الترجمة من الناحية العملية التطبيقية ومن ثم إثبات النظرية اللغوية، بأسلوب سهل وبسيط ويعتمد على لغة الخطاب أكثر ولا سيما أنه تفاعلي فالكتاب ينقسم إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول. حيث جاءت الفصول على النحو التالي:
الفصل الأول : الألفاظ (علم الدلالة والتعبير)
يتناول هذا الفصل الألفاظ وكيفية الدلالة عليها وفهم اللفظ من السياق وإيجاد البديل المناسب في اللغة المترجم إليها، مع اقتراحات لبعض القواميس أحادية وثنائية اللغة لمساعدة المترجم فى عملية فهم الألفاظ ونقلها.
الفصل الثاني: التركيب (علم النحو وقواعد الصياغة)
ينظر هذا الفصل إلى اللغة العربية أنها لغة تركيب وبناء، وكيفية تعامل المترجم مع هذا البناء. ليضم الفصل بعضًا من الأمثلة العملية من ترجمات سابقة وتحليل النص الأصلي والمترجم ويليه شرح لبعض القواعد الأساسية فى النحو كالحال والتفضيل والأفعال المركبة في اللغتين العربية والإنجليزية.
الفصل الثالث: التركيب (بناء الجملة)
فى هذا الفصل يستكمل المؤلف الفصل الثاني ويتناول جوانب بناء الجملة أو نظمها فى حالة الترجمة من وإلى العربية وذكر بعض الفروق في التراكيب بين اللغتين العربية والإنجليزية، كالمبني للمجهول، التحميل والجمل المركبة مع ذكر بعض الأمثلة الشارحة. ويختتم الفصل بذكر بعض من خصائص اللغة العربية.
الفصل الرابع: الصفات
يتناول هذا الفصل تعدد الصفات فى الجملة سواء العربية أو الإنجليزية وكيفية تعامل المترجم المبتدئ على وجه الخصوص معها، مع ذكر الأمثلة واتباع أسلوب الترجمة والترجمة الموازية، ومناقشة كلتا الترجمتين.
الفصل الخامس: التراكيب الاصطلاحية
يقتصر هذا الفصل على المصطلحات وكيفية استخدامها فى كلتا اللغتين وأنواعها وأخيرًا كيفية تطويع المصطلح ليناسب الثقافة المنقول منها وإليها، وضرورة فهم المترجم لثقافات المترجم إليها والبيئة التى أدت إلى نشأة تلك المصطلحات. وأيضًا أهم القواعد فى عملية الترجمة وهى الصياغة.
الفصل السادس: ترجمة الشعر
يبدأ الفصل بنبذة بسيطة عن الأدب العربي وقسميه الأساسيين وهما الشعر والنثر، وأيضًا الشعر الإنجليزي ونظمه وأخيرًا كيفية الترجمة ومراعاة الأمانة الأدبية فى نقل النصوص الشعرية.
الخاتمة لم يهدف هذا الكتاب ليكون مرجعًا فى الترجمة، ولكن هو بمثابة حصاد خبرة الدكتور محمد عناني الضخمة فى المجال، لذا فهو وجهة لكل مترجم محترف قبل المبتدأ.